تفاصيل جديدة في فاجعة المغربي الذي أضرم النار في جسده بإسبانيا

آش واقع 

أقدم مهاجر مغربي، الثلاثاء، على إضرام النار في جسده أمام مبنى القنصلية العامة بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وقالت سفارة المملكة المغربية في مدريد أن “رجلا مغربيا، في الأربعينات من عمره، مسجل على سجلات القنصلية، لم يلج مقر القنصلية وإنما تقدم قبالتها وأضرم النار في جسده بسرعة”.

وتابعت السفارة “هرع أشخاص كانوا داخل القنصلية وآخرون خارجها لإغاثته، قبل أن تصل سيارة الإسعاف”، مؤكدة أن “ليس لديها أي فكرة عن الأسباب التي دفعته لذلك”.

وفي السياق، نقلت مصادر إعلامية، عن شاهد عيان قوله: “رأيته يركض وكان هناك أشخاص وراءه يحاولون نزع الثياب عنه”، مضيفا، أنه رأى أيضا شخصا يركض وراءه حاملا قنينة إطفاء لإغاثته، وتابع الشاهد: “أظن أنه سكب البنزين على جسده نظرا للهب المشتعل في رأسه”.

وأضافت نفس المصادر، أن متحدث باسم قسم الطوارئ قال إن الرجل الأربعيني أصيب “بحروق بليغة”، وهو قيد العناية الطبية في مستشفى لاباز بمدريد.

ولم يفتح أي تحقيق في الحادث على اعتبار أن الضحية هو الذي أضرم النار في نفسه، وفق ما أوضح مصدر أمني، وفق ذات المصادر ، فيما حاولت الشرطة مع ذلك التواصل مع أقاربه.

وأعلنت مصادر إعلامية إسبانية، أن حارس الأمن ببوابة القنصلية، تدخل لإنقاذ المهاجر المغربي بواسطة قنينة إطفاء، ثم ساعده فيما بعد موظفو القنصلية لحظة سماعهم صرخات المواطنين الذين عاينوا الواقعة في الشارع العام.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن أسباب إقدام المعني بالأمر على هذا الفعل لا تزال مجهولة إلى حدود الساعة، خاصة أن توجهه إلى القنصلية لم يكن بداعي القيام بأي إجراءات إدارية.

 

التعليقات مغلقة.