أولاد احسين.. التلميذات المتفوقات بإعدادية ابن باجة محرومات من الالتحاق بالثانوية التقنية الرازي
أش واقع تيفي / جواد المصطفى
في واقعة مثيرة للجدل، حُرمت مجموعة من تلميذات السنة الثالثة إعدادي المتفوقات بإعدادية ابن باجة بأولاد احسين من متابعة دراستهن في الثانوية التقنية الرازي، وذلك على الرغم من حصولهن على معدلات ممتازة تُؤهلهن لهذا الانتقال بموجب الشروط المحددة.
بدأت القصة عندما قامت التلميذات بتعبئة طلبات التسجيل في الثانوية التقنية الرازي عبر منظومة مسار، حيث تمّت المصادقة على طلباتهن وفق الشروط المحددة. بعد ذلك، تم تسليم استمارات التسجيل الموقعة من طرف أولياء أمورهن إلى إدارة إعدادية ابن باجة للمصادقة النهائية.
إلا أن المفاجأة الكبرى كانت عندما اكتشفن أن أسماءهن لم تظهر في اللوائح النهائية للثانوية التقنية الرازي. هذا الأمر أدى إلى ضياع مجهودات سنوات من المثابرة والجد والاجتهاد بجرة قلم، مما أثار استياءً كبيراً بين التلميذات وأولياء أمورهن.
منذ اكتشاف هذا الخطأ الفادح، تقدم الآباء بشكايات إلى المصالح الإدارية المختصة، لكن دون جدوى. وتساءل العديد من المتتبعين عن السبب الحقيقي وراء هذا الخطأ هل هو خطأ إداري بحت أم أن هناك نية مبيتة خلفه؟
هذه الحادثة أثرت بشكل كبير على التلميذات وأسرهن، حيث شعروا بالإحباط والظلم. وأصبح السؤال المطروح: هل بهذه السهولة وبجرة قلم يمكن ضياع مستقبل أبناء الشعب؟
في انتظار تدخل الجهات المعنية لتصحيح هذا الوضع وإنصاف التلميذات المتفوقات، يبقى الأمل معقوداً على تدارك الأمر في أسرع وقت ممكن. هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية الشفافية والعدالة في النظام التعليمي، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
ختاما، نطالب الجهات المسؤولة بتقديم توضيح أو التواصل معنا للرد على استفساراتنا وتبديد أي شكوك قد تكون موجودة.
التعليقات مغلقة.