ٱش واقع – محمد ونتيف
تزامنا مع الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، عرف الفضاء التجاري سوق السمك بقرية الصيادين آمكريو، نكهة جديدة في مسار التسويق والتثمين، بعد الشروع في عملية رقمنة المبيعات على مستوى الدلالة، في خطوة لقيت آستحسانا من لدن تجار الأسماك، حيث غاب الدلال بسوق السمك وعوّضه “الكليك”، على الهواتف للمزايدة على أثمنة الأخطبوط.
وحسب مصادر مهنية محسوبة على تجار الأسماك، فإن العملية مكنت من تسويق أزيد من 11 طنا من الأخطبوط، تم تفريغها من طرف 141 قاربا للصيد التقليدي، بقيمة مالية تفوق 972 ألف درهم، بمعدل بيع بلغ في العموم 107 درهم للكيلوغرام الواحد في بعض العمليات، وهو ثمن وصف بالمعقول من طرف مجموعة من البحارة النشيطين على مستوى ذات القرية التابعة لنفوذ إقليم طرفاية.
وحسب المعطيات الأولية، فقد شارك في عملية رقمنة المبيعات على مستوى الدلالة الإفتتاحية 5 تجار، ليلتحق الفضاء التجاري سوق السمك بآمكريو بمصاف الأسواق التي إعتمدت الرقمنة، لتنزيل ورش الشفافية على مستوى المعاملات، والتخلي عن الدلال الذي ظل يفتح ويغلق المزاد، وينهي العملية لصالح هذا التاجر أو ذلك، حيث الكل أصبح اليوم حريصا على سرعة أنامله، وتحقيق الغاية المرجوة عبر “الكليك”، التي تتيح الكثير من الشفافية على مستوى المعاملات، وتقطع مع تلك التلاعبات التي يحكمها إتفاق التجار على مستوى حلقات الدلالة في صيغتها التقليدية، والتي ظلت تحاصر تطلعات البحارة في تحقيق مداخيل جيدة للأسماك.
التعليقات مغلقة.