موسم مولاي عبد الله أمغار: الشواء والخرفان وسط تساؤلات سياسية
أش واقع تيفي / جواد المصطفى
يُعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار حدثًا ثقافيًا رئيسيًا في المغرب، يجمع بين مختلف الفئات الاجتماعية, لكن هذا الموسم الذي يُفترض أن يكون احتفالًا جماعيًا، يثير تساؤلات حول الشواء والخرفان ودلالاته السياسية.
هذا العام، كان الشواء الذي نُظم تحت الخيمة الرئيسية مخصصًا لجهات معينة، أثار تساؤلات حول إمكانية تمييز الزوار, هل يُعبر ذلك عن رغبة في الحفاظ على خصوصية النخبة، أم أنه يعكس عدم المساواة في الاحتفال؟
تتزايد التساؤلات حول مصدر الأموال المستخدمة في تنظيم الشواء, هل تأتي من ميزانية المجلس الإقليمي أو الجماعي، أم من أموال خاصة؟ هذا الغموض يثير المخاوف من استغلال الموارد العامة لخدمة مصالح خاصة.
تطرح هذه الوقائع علامات استفهام حول دور السياسيين في هذا الحدث, هل يسعى هؤلاء لتعزيز نفوذهم عبر الشواء والخرفان، أم أن هناك نية حقيقية لخدمة الزوار وساكنة إقليم الجديدة ؟
موسم مولاي عبد الله أمغار هو أكثر من مجرد احتفال, إنه يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية, من الضروري فتح النقاش حول الشواء والخرفان لضمان أن يبقى هذا الموسم متاحًا للجميع.
موسم مولاي عبد الله أمغار فرصة لتعزيز القيم الاجتماعية والشفافية, من خلال مناقشة القضايا المطروحة، يمكن أن يتحول هذا الموسم إلى منصة لتعزيز الوحدة والتفاهم بين مختلف الفئات لانه عادة الخليج اصحبت تمارس بجماعة أمغار.
التعليقات مغلقة.