آش واقع – مراسلة
نظم مركز خبرة الصحراء للتوثيق والدراسات ببوجدور في اطار برنامجه التكويني boujdourleadres اليوم السبت 07 ابريل 2018 لقاءا تواصليا مع الإطار السابق بوزارة التربية الوطنية( مدير سابق لمجموعة من الأكاديميات والنيابات بالمملكة ) محمد لعوينة ، تمحول اللقاء حول موضوع ” المصالح الخارجية للوزارات كفاعل استراتيجي تنموي “قطاع التربية والتكوين نمودجا .
عرف اللقاء حضور رسمي للسلطة الحلية ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة إقليم بوجدور ،ورئيس الديوان والشؤون العامة وباشا المدينة ، بالإضافة الى مجموعة من الفعاليات الحقوقية والجمعوية المحلية ومتدربي ومتدربات برنامج boujdourleadres .
ركز الأستاذ محمد لعوينة في عرضه على دور المصالح الخارجية للوزارات وفعاليتها في تحقيق تنمية جهوية حقيقية ، وقد وزع الإطار محمد لعوينة مداخلته على مستويات ـ حيث تحدث في البداية عن مفهوم الإستراتيجية الجهوية للتنمية و علاقتها بالخصوصية والمتغيرات النوعية المميزة للجهات الجنوبية الثلاث ، وبين من خلال مداخلته أن هذا المجال يتميز بالتعددية والتنوع على مستوى المكونات السوسيو ثقافية ، نتيجة الإرث التاريخي لكل فئة ، ولكل إقليم وللساكنة من تصورات وتمثلات حيال مفهوم التنمية.
كما أكد على أنه من أجل تحقيق التنمية بهذه الأقاليم يجب الاخد بعين الاعتبار خصوصية المنطقة ،فالاستدامة تضمن للمشروع دوامه الاجتماعي من خلال نقل خبرات التدبير والحكامة وجعلها تراثا وتقليدا جماعيا يعطي الجماعة هويتها التي تجسدها في مؤسسات وممارسات. ولتوضيح ذلك استعرض بعض الأمثلة الواقعية ، التي ترتبط بقطاع التربية الوطنية .
كما بين أن المشروع التنموي لا يستمد مشروعيته إلا من تشخيصه الفعال اللواقع من أجل استشراف المستقبل القريب والبعيد .ليؤكد في مداخلته من جديد على أهمية التكوين المستمر ،والمحافظة على البيئة .
وتحدث أيضا في عرضه عن المسؤولية الاجتماعية للمصالح الخارجيةla R.S.E ودوره في تقريب الإدارة من المواطن وتحقيق الرضا لديهم. وشدد في أيضا على التنمية الجهوية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية ترابية حقيقية ،لينهي كلمته بتقديم تصور تركيبي للتنمية الجهوية “نمودج قطاع التربية والتكوين ” مركزا على فرضية أساسية مفادها : إن كل تناول لإشكالية التنمية على مستوى التربية والتكوين يستدعي بالضرورة استحضار “الاندماج –التشارك –المشاركة والاستدامة، كعناصر أساسية.
التعليقات مغلقة.