ٱش واقع – مراسلة
طالب مجموعة من عمال ومستخدمي شركة “كازاتكنيك”، للصيد البحري ببوجدور بعد فسخ المكتب الوطني للصيد البحري تعاقده مع الشركة، “طالبوا” بإحترام البند الذين كان يربطهم بها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المكتب الوطني للصيد البحري، أبرم صفقة جديدة مع إحدى الشركات التي ستحل محل شركة “كازاتيكنيك”، وعلى هذا الأساس طالب بعض المستخدمين والعمال بإقليم بوجدور بأن تضع الشركة الجديدة بين أولوياتها، تشغيل المستخدمين الحاليين عبر عقود مفتوحة الأجل كما كان عليه الحال مع شركة “كازاتكنيك”.
كما جدد المستخدمين مطالبهم ضروروة تحسين وضعيتهم المادية والإجتماعية، والأخذ بعين الإعتبار العمل الذي يقومون به بعد تجربة دامت أكثر من عشرة سنوات، خولت لهم تسيير أسواق السمك المتواجدة بقرى الصيد والميناء على أحسن وجه.
وكما جاء على لسان مجموعة من المستخدمين بأن شركة “كازاتكنيك” ببوجدور، هي المسير الحقيقي والفعلي لأسواق السمك المتواجدة بقرى الصيد وكذا بالميناء، إذ بات من الصعب التمييز ما بينهم وبين الموظفين الرسمين للمكتب، حيث يشرفون على الأعمال الـموكلة للمكتب بموجب القانون المنظم له، من عملية الوزن والدلالة وإجراء العمليات المحاسباتية للتجار والبحارة.
التعليقات مغلقة.