الإستقلالي “حرمة الله” منسقا جهويا لحزب الحمامة بجهة الداخلة واد الذهب

ٱش واقع – متابعة

كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن القيادي الإستقلالي الأول سابقا في جهة الداخلة وادي الذهب “محمد لمين حرمة الله أصبح رسميا” منسقا جهويا لحزب الأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب”.

محمد لمين ولد حرمة الله الرجل القوي و القيادي البارز بحزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب ، الإستقلالي الشرس هكذاو وصفوه مناصروه إبان دفاعه عن حزب الإستقلال بجهة الداخلة.

فالرجل حسب متتبعين قد حول جهة الداخلة في ظرف وجيز إلى ثاني قلاع حزب الإستقلال بجهة الصحراء ، بعد جهة العيون الساقية الحمراء.

هاهو اليوم في سابقة هي الالى من نوعها بجهة الداخلة وادي الذهب ، ينضم إلى حزب التجمع الوطني للاحرار رسميا  ، وذلك خلال إنعقاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة “عزيز أخنوش”، اليوم السبت بمدينة طنجة،  ليصبح منسقا جهويا للحزب ذاته بجهة الداخلة وادي الذهب .

وهذا نص البيــان الصـــادر عن المكتب السياسي

بيان :

 

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش اجتماعا يوم السبت 14 يوليوز 2018 بالمقر الجهوي للحزب بمدينة طنجة، والذي يندرج في إطار سلسلة الإجتماعات التي سيعقدها المكتب السياسي بجهات المملكة.

حيث خصص هذا الإجتماع لتدارس قضايا سياسية وأخرى تنظيمية.

وبعد استعراض لأهم القضايا السياسية التي تعيشها بلادنا والإستماع لعرضي رئيسي الفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين الذي تلاه نقاش جاد ومسؤول فإن المكتب السياسي يعلن مايلي:

• يؤكد على أن الحزب سيواصل العمل عبر مساهمته في مقاربة القضايا الاجتماعية كخيار أولوي من خلال تركيز عمل الحكومة على القطاعات الحيوية وإيلائها الأهمية القصوى، دون الإلتفات للمناوشات السياسوية التي لن تفيد المواطن ولا الوطن.

• يحيي عاليا عمل الفريقين البرلمانيين بجميع مكوناتهما ويشيد بحصيلة الدورة البرلمانية الحالية للفريقين.

• إقرار تعيين الأخ “محمد الأمين حرمة الله” منسقا جهويا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وخمس تعيينات جديدة تهم بعض الإخوة المنسقين الإقليميين طبقا للنظام الأساسي للحزب.

• يشيد بالإجراءات المتخذة في مجال التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتي تتماشى وتصورات حزب التجمع الوطني للأحرار لإصلاح القطاع، وتثمينه للمبادرة الأخيرة الرامية إلى تعميم التعليم الأولي، ويدعو إلى تسخير كل الإمكانيات من أجل ضمان تهييء أمثل للدخول الدراسي المقبل.