ٱش واقع – محمد ونتيف
في مواكبة للشأن المحلي بإقليم بوجدور جنوب المغرب وفي شق مهم هو الجانب البيئي توصل الموقع بجملة من المعطيات تشير جلها إلى أن شاطئ مدينة بوجدور أصبح عرضة لكارثة بيئية بسبب الوحدات الصناعية التي تعمل في مجال تصبير السمك.
الوضع أصبح كارثيا هكذا وصفه عديد المهتمين راجع إلى هشاشة قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تشكل خطرا على ساكنة الأحياء القريبة من مكان الوحدات الصناعية التي تسببت مخلفاتها من أشلاء سمك السردين في اختناق جل قنوات الصرف الصحي بالمدينة.
الخلل الذي يصيب مجاري قنوات الصرف الصحي جعل بالجهات المعنية تغيير مسارها بعد تدخل عامل الإقليم ليصبح مصبها بمنطقة شاطئية تعرف توافد عديد المواطنين للسباحة مما يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض الجلدية والتنفسية وكذا تلويث مياه شاطئ المدينة.
هذه الوحدات الصناعية والتي بمثل هذه الممارسات لم تحترم دفتر التحملات التي بفضل دعم الدولة خرجت إلى الوجود، علما أن إنشاء مثل هذه الوحدات الصناعية يلقى دعما يفوق 600 مليون تمنحه الدولة لمالكي المشاريع حتى تشغل اليد العاملة وتمتص البطالة.
كل هذه الأخطار المحدقة بالبيئة عموما وبشاطئ المدينة خصوصا تتطلب تدخل الجهات المعنية وتجنيب الساكنة كارثة بيئية عوض رفع شعارات لا علاقة لها بالواقع مع حلول كل موسم من المواسم التي يعرفها المواطن.
التعليقات مغلقة.