ٱش واقع – مراسلة
اتهمت مجموعة من الهيئات الممثلة لبحارة الصيد البحري بالداخلة، جمعية البحث وإنقاذ الارواح البشرية بالبحر بالداخلة والتي يرأسها “محمد امولود” الهروب بالجمع العام للجمعية الى مدينة اكادير، رغم ان الجمعية مؤسسة بالداخلة ولها مقر على تراب الملحقة الادارية الرابعة بهذه المدينة، وذلك للتهرب من تساؤلات المجتمع المدني والرأي العام المحلي والعاملين بقطاع الصيد في الداخلة حول مجالات صرف مداخيل هذه الجمعية من اموال يتم اقتطاعها عن كل رحلة صيد من اببحارة العاملين بميناء الداخلة، بحسب هذه الهيئات.
وتساءلت هذه الهيئات في بيان موقع توصلت به جريدة “ٱش واقع ” بنسخة منه عن المستفيد من مداخيل هذه الجمعية، ومجموع هذه المداخيل ومجالات صرفها؟
كما دعا البيان الجمعية لكشف اعضاء مكتبها والأشخاص المسموح لهم الانخراط بهذه الجمعية ولماذا يستبعد ممثلو البحارة رغم الاقتطاعات التي تطالهم؟
وفي نفس الإطار استنكرت الكونفدرالية المغربية لحماية حقوق البحار بالمغرب ما وصفته بالتهريب المشبوه للجمع العام للجمعية المسيرة لصندوق الانقاذ البحري بجهة واد الداخلة وادي الذهب من مدينة الداخلة الى اكادير ، “علما ان هذا الصندوق يمول من اقتطاعات مبيعات السفن والمراكب والقوارب اللتي تنشط بالجهة المذكورة” مؤكدة أنه “من المفروض أخلاقيا وحكماتيا وشفافية ان يعقد الجمع العام للجمعية المسيرة للصندوق المذكور بالداخلة وليس أكادير” .
وأعلنت أنها لن نقف مكتوفة الايدي امام ما وصفته ب “الاختلالات الخطيرة اللتي تشهدها صناديق الانقاذ والاغاثة بالمغرب اللتي تمول من عرق جبين البحارة الصيادين وسنتصدى لها بكل الطرق الممكنة والمشروعة في إطار ما يسمح به القانون “.
التعليقات مغلقة.