عرف مستشفى محمد الخامس بأسفي حالة إستنفار قصوى بعدما أقدمت عائلة و أصدقاء الشاب “محسن” الذي لفظ أخر أنفاس منذ أيام بسبب تلقيه ضربة بحجر بعد شجار مع أحد السكارى.
و حسب رواية العائلة فإن المسؤول عن وفاته هو الطبيب الذي شخص حالته بالعادية، بينما هو مصاب بنزيف داخلي بالمخ أدى به إلى الوفاة بعد ساعات من تلقيه الضربة.
و لحدود الساعة فجثة الضحية لازالت بقسم الأموات بالمستشفى بعض رفض الأطباء معاينة الجثة كنوع من التضامن مع زميلهم، وقد أكدت العائلة للموقع أنهم عازمون على رفع دعوى قضائية ضد الطبيب بإعتباره قد قام بخطأ في التشخيص أذى ب”محسن” إلى الوفاة.
التعليقات مغلقة.