مراحيضٌ للتشهير
أسامة بوكرين لأن للحرية طعماً مختلفاً لا يشبِه الأشياء الأخرى فإن الإحساس بها لا يأتي إلا مع الحِرمان منها، وهذا تماماً ما وقَع لكلِّ مَن يحمِل بينأصابِعه قلماً جيداً أو يمتلِك ملكاتٍ خطابِية لذيذَة تسعِفه على الأقل في البَوحِ بما عِشناه من ردّة حقوقية في فترة ما قبل الجائحة بسنتينوبعدها بكلِ هاتِه السنوات العجاف. […]