الدرك الملكي بالمحمدية يستحق كل التنويه لما يقدمه من خدمات لصالح الساكنة

أش واقع تيفي / مريد اناس


سطع مؤخرا اسم رائد شاب بجهاز الدرك الملكي يقوم بمهام قائد سرية الدرك بالمحمدية، جراء تعامله مع العديد من الملفات بكل احترافية ومهنية ،وفي التزام تام بالمسؤولية لخدمة ثوابت الوطن بتنسيق مع القائد الجهوي ،حيث تمكن رفقة أصحاب البذلة الرمادية بمنطقة فضالة من وضع حد للعديد من الظواهر الاجرامية وتوقيف مروجي المخدرات والمجرمين الفارين من العدالة ،مما جعل المواطنين يحسون بالأمن والآمان ،بفضل التجند الدائم لرجال الجنرال دوكور دارمي هرمو بسرية المحمدية وبمختلف المراكز الترابية
التابعة لها.ليصبح بذلك جهاز الدرك الملكي بهذه المنطقة من وطننا العزيز نموذج يحتدى به.


فالرجل يقف على كل صغيرة وكبيرة ويعمل وفق منهجية محكمة تتماشى مع استراتجية القيادتين الوطنية والجهوية، ويواصل الليل بالنهار لايكل ولايمل رفقة فريقه من أجل محاربة الجريمة بجميع أنواعها وخصوصا ترويج المخدارات والمؤثرات العقلية لما لها من تأثير سلبي على فئة الشباب وتشكل سببا رئيسيا للعديد من الجرائم ،وفي هذا السياق تم مؤخرا توقيف العديد من المروجين وحجز كميات مهمة من المخدرات بالاضاقة الى اعتقال العديد من المبحوث عنهم الذين كان يشكل بعضهم خطرا حقيقيا يهدد أمن وسلامة الساكنة.


فلايسعنا الا أن ننوه بالمجهودات الجبارة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي بسرية المحمدية والمراكز الترابية التابعة لها ونخص بالذكر مركزي بلومة و عين حرودة ،ونرفع لهم جميعا القبعة لمساهمتهم الفعال في استثباب الامن والطمأنينة وحماية السلامة الجسدية وممتلكات المواطنين .

التعليقات مغلقة.