أش واقع تيفي/ بهاء الدين الفزواني
تمكنت القوات الجزائرية ليلة الأمس بالقبض على المغني الراي الجزائري بيلو والزج به في الحبس الإحتياطي قصد المثول أمام القضاء، بسبب أغنيته التي وجهها للرئيس تبون عنوانها ‘راني مغبون دارها بيا تبون’.
ومن خلالها ينتقد فيها المغنى بيلو الأوضاع المزرية و الصعبة التي يعاني منها الشباب الجزائري من البطالة و الإقصاء والتهميش و الفقر مما يدفع الشباب إلى أخد المخدرات أو الهجرة السرية نحو الحلم المفقود.
عرفت الجزائر في السنوات الأخيرة تراجع كبير و خطير على المستوى الحقوقي، حيت يتم تكميم الأفواه و السجن لكل من سولت له نفسه إنتقاذ النظام و جينرلاته الذين لايبالون لطلبات الشباب الذي يعاني الويلات من الفقر و الحاجة، بالرغم توفر الجزائر على ثرواث هائلة من الغاز و النفط، إلا أنها للأسف لا تستغله داخليا بالنهوض باالإقتصاد و التنمية البشرية إنما تبذر خيرات البلاد خارجيا من أجل إثارة النعرات و القلاقل مع دول تشترك معها في الجغرافيا و الدين و اللغة و التاريخ.
