أش واقع تيفي / رميساء شكراني
أطلقت مجموعة من المدرسات الهنديات بولاية أوتار براديش حملة كبيرة يطالبون فيها بعطلة تتكون من ثلاتة أيام خلال أيام الدورة الشهرية، وذلك من أجل أخد قسط من الراحة بدافع أن التعب يكون مخيما على جسد المرأة خلال فترة حيضها.
معظم المدرسات قلن أنهن يسافرن من مسافة بعيدة ليصلوا لمكان تدريسهم للأطفال، و هي مناطق نائية لا يصل اليها أي نوع من المواصلات، إضافة الى الحمامات الرذيئة التي توجد في العالم القروي والتي تصعب عليهم الدخول الى الحمام وبالاخص خلال فترة حيضهم، مما يزيد من صعوبة التعامل مع هذه الفترة.
و قد اطلقت الحملة الشهر الماضي من طرف جمعية ماهيلا شيكشاك سانغ، والتي تضم حوالي 200 ألف مدرسة.
وحسب ما جاء على لسان رئيسة الجمعية “سولوشانا ماوريا “، فإن هذه الفترة تتطلب القليل من الراحة و السفر من المنزل الى المدارس يشكل معاناة كبيرة للمدرسين ، فمعظمهم يدرسون في مناطق قروية بعيدة على العالم الحضري بأميال، مما يؤدي إلى التعب الجسدي و النفسي فقط.
والمعروف على أن الهند ليست أول مرة تعرف مثل هذه الحملات، فهناك بعض الشركات التي تعطي قسطا من الراحة للنساء خلال فترة حيضهم و تسمي ذلك ” عطلة لأسباب بيولوجية “، والتي تدوم لمدة يومان على الأقل .
