أش واقع تيفي / رميساء شكراني ـ عثمان بخاري
بعدما استعد الأهل والجيران لدفنه، وبكي الكل عليه، تتفاجئ اسرة “محمد “بسماع خبر أن فقيدهم لا زال حيا يرزق وأنه وقع فقط خلط في الوجوه من طرف الأطباء، الخبر كالصاعقة نزل على عائلة محمد.
محمد الشادلي هو إمام و خطيب جمعة بمراكش، أصابه فيروس كورونا لتنقله عائلته الى المستشفى بداعي العلاج، لتتلقى العائلة خبر وفاته فجأة، وكباقي العائلات المغربية تم الاستعداد لمراسيم دفنه و انقلب منزل أهله الى دار عزاء، ليتصل بهم الأمن بعد ذلك بفترة قصيرة و يخبرهم أن محمد لازال حيا، لكنه في حالة حرجة.
يتحدث صديق محمد مع طاقم اش واقع تيفي وهو يحكي عن صديقه الذي يعرفه من المسجد، حيث تجمعهم الصلاة وقراءة القرآن و خطبة يوم الجمعة، يسترسل صديقه وهو يقول: “هو خبر كالصاعقة حيت ميمكنش تسمع نتا البارح واحد السيد بكيتي عليه و دفنتيه وغدا تلقاه بلي لازال على قيد الحياة، كانت صدمة قوية”، يرجع صديق محمد أن السبب وراء ما حصل لمحمد هو خلط الأطباء بين الوجوه، فمنذ اليوم الأول الذي ذهب لرؤية جتثه أخبر عائلة الفقيد بأن هناك مشكلة ما، حيث أنه لم يتعرف على جثة صديقه، بعدما وجد أن الوجه مختلف تماما، ليصدم الجميع بعدها بصدقه كلام صديقه.
يروي لنا الصديق عن ما يعانيه محمد في حياته اليومية فهو لا مسكن له، و قرر المحسنين بناء بيت له قرب المسجد الذي يشتغل فيه لكن السلطات لم توافق ولم تقرر إعطائهم رخصة البناء، ليجد محمد نفسه يتخبط ما بين هنا و هناك.
ختم صديق محمد الفيديو مع طاقم أش واقع تيفي وهو يرجوا له الله أن يشفيه و يعافيه و يساعده على ما أصابه.
قصة أغرب من الخيال… بعدما دفناه وبكينا عليه كيقولو لينا باقي حي يرزق
