أش واقع تيفي / رميساء شكراني
اهتزت مدينة مكناس البارحة على وقع جريمة بشعة راحة ضحيتها الشاب أيوب، إثر قتل صديقه له بآلة حادة “السيف” بدون رحمة ولا شفقة، أم الشاب أيوب تحكي لطاقمنا ما جرى قائلة:”قتلوهلي فالباب ضربوه للراس بالسيف وضربوني حتا انا ..”، تحكي أم الضحية ما حدث لابنها بدموع حارقة تشفي غليل القلب، بعدما انهال عليه المجرم بالضرب بسيف حاد كبير تدخل أخ الضحية لينقذه ليأخده لمكان بعيد بداعي أن يضمم جراحه، لكن المجرم لم يكن قد انتهى من تصفية حسابه مع الضحية ليتبعه و يعيد ضربه هذه المرة إلى ان يتوفى الضحية.
تحدث طاقمنا أيضا مع أخ الضحية أيوب ليؤكد لنا أنه كان يحاول إنقاذ أخوه من يدي المجرم لكن سرعان ما لحق بهم المجرم ليفضي هذا الى موت ايوب بعدما هجم المجرم عليه مرة أخرى بدون رحم ولا شفقة.
يتحدث أحد جيران ايوب بالمنطقة ليخبرنا أن السبب وراء كل هذه الفوضى هو “الكينات”، نوع من انوع المخدرات الذي يخرج الشخص عن الصواب، والذي اصبح رائجا جدا وسط شباب اليوم وبالضبط بحي سيدي بابا، يسترسل احد الجيران كلامه ويقول:” 50 درهم للحبة كتاكل حبة كتلف على راسك تقدر تقتل مك ولا ختك بلاما تحس براسك ..”يتهم كل من في المنطقة المسؤولون على ما يحدث في منطقتهم من طغيان لشباب كل ما يعرفونه هو العنف و “التصعصيع”،بداعي ان المسؤولون يعطون الحق لهذه المخدرات السامة أن تروج وسط هذه المناطق.
تم القبض على المجرم الذي قتل الشاب أيوب بعد ذلك بمطاردة هوليودية وسط احياء سيدي بابا،ليتلقى عقوبته الحبسية و البحث أكثر في ملابسات القضية.
