اش واقع/ بشرى العمراني
توجّه الناخبون الكبار يومه الثلاثاء الخامس من أكتوبرالجاري، إلى صناديق الاقتراع غير المباشر من أجل اختيار ممثليهم بمجلس المستشارين، وإسدال الستار عن آخر شوط من المسلسل الانتخابي الذي عرفته بلادنا خلال السنة الجارية 2021، الذي سيتوج باستكمال تركيبة البرلمان المغربي وفق نظام المجلسين الذي كرسه دستور 2011.
هذا وسيتم انتخاب ال120 عضوا الذين يشكلون مجلس المستشارين وذلك طبقا للنهج والقواعد الآتية ؛ اثنان وسبعون عضوا يمثلون الجماعات الترابية وينتخبون على صعيد جهات المملكة، عشرون عضوا تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة واحدة تتألف من مجموع المنتخبين في الغرف المهنية، وثمانية أعضاء تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة تتألف من المنتخبين في المنظمات المهنية للمشتغلين الأكثر تمثيلية، ثم عشرون عضوا تنتخبهم على الصعيد الوطني هيئة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين.
وتأتي انتخابات مجلس المستشارين في ظل مشهد سياسي وحزبي جديد، أفرزته نتائج اقتراع التامن من شتنبر، والذي انبثقت عنه أغلبية حكومية ثلاثية، وهي أغلبية الثلاثة أحزاب التي تصدرت نتائج الانتخابات.
