اش واقع / بشرى العمراني
في إطار الازمة التي تشهدها البلاد من احتجاجات ومظاهرات وتنديدات، عقب اصدار الحكومة قرار إلزامية الادلاء بجواز التلقيح لولوج جميع المرافق، انتشرت بعض الفيديوهات التي تفضح تعرض الجسم الصحافي لمضايقات واعتداءات توثقها عدسات الكاميرات بالصوت والصورة، عقدت النقابة الوطنية للصحفيين المغاربة ندوة لمناقشة وإدانة الإعتداءات التي تطال الصحافيين من قبل القوات العمومية.
وفي هذا الصدد، أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا يفيد انها توصلت بشكايات من الرباط والدار البيضاء ووجدة، بشأن عدد من الاعتداءات، التي تعرض لها صحافيون مغاربة، أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاحتجاجات التي نظمها مجموعة من المواطنين المغاربة تعبيرا عن رفضهم جواز التلقيح لولوج مجموعة من المؤسسات الإدارية والفضاءات العمومية.
وفي سياق متصل يضيف البلاغ، أن النقابة اطلعت على مقاطع فيديوهات، تتضمن مشاهد منع وتعنيف لصحافيين من طرف أفراد من القوات العمومية، رغم أن الصحافيين ضحايا هذا الاعتداء رددوا غير ما مرة، أن حضورهم الوقفات الاحتجاجية للقيام بواجبهم المهني وليس المشاركة في الاحتجاجات.
وفي هذا السياق يضيف البلاغ، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وتأسيسا على ماسبق، تعبر عن قلقها البالغ من تواتر هذه الاعتداءات، التي تتناقض مع الالتزامات الدولية لبلادنا والتشريعات الوطنية، فيما يتعلق بحماية الصحافيين.
كما تذكر النقابة في بلاغها، أنها وجهت مراسلات متعددة للجهات الرسمية المعنية من أجل وضع حد لهذه الظاهرة، التي تخدش صورة بلادنا في مجال حماية الحرية الصحافة وتمس بكل ما راكمته بلادنا من مكتسبات في هذا المجال.
وفي الختام ، تعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنها مع الزملاء المعتدى عليهم، وتعبر عن استنكارها لما يحدث، وفي المقابل تطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق في هذه الأحداث وترتيب الجزاءات، وسن إجراءات من شأنها المساهمة في احترام الصحافيين وضمان قيامهم بواجبهم في أحسن الظروف والأجواء.
