آش واقع تيفي
أصبح المتحور “أوميكرون” هو المهيمن في البرتغال، حيث سجلت أزيد من 10 آلاف إصابة جديدة السبت في غضون 24 ساعة لليوم الثالث على التوالي، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المديرية العامة للصحة.
وذكر بيان المديرية “أن المتحور أوميكرون بات مهيمنا في البرتغال”، مع نسبة إصابات “تقدر بـ 61,5 بالمائة في 22 دجنبر”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معدل الوفيات والاستشفاء في العناية المركزة لا يزالان “مستقرين”.
وبحسب أحدث حصيلة أوردتها السلطات الصحية السبت، سجلت البرتغال، الدولة حيث نسبة التلقيح من بين أعلى المعدلات في العالم، 10 آلاف و16 إصابة جديدة خلال 24 ساعة و10 حالات وفاة جراء “كوفيد-19”.
وفي اليوم السابق، أبلغت البلاد عن 12 ألفا و943 إصابة جديدة، في أعلى حصيلة منذ 29 يناير، علما أن البلاد شهدت موجة وبائية في بداية العام 2020 استنفدت طاقة المستشفيات.
ومن أجل مواجهة المتحور الجديد، أقرت البرتغال سلسلة من التدابير الوقائية، بينها فرض العمل عن بعد وإبراز اختبار نتيجته سلبية لحضور عرض أو حدث رياضي، إضافة إلى إغلاق الحانات والنوادي الليلية.
وكانت الحكومة قد أعادت فرض قيود جديدة في مطلع دجنبر شملت توسيع نطاق وضع الكمامات وشهادات التلقيح واختبارات الكشف عن الإصابة.
وبغية الحد من الاختلاط بعد التجمعات المقررة بمناسبة أعياد رأس السنة، أعلنت الحكومة الاشتراكية في 25 نونبر تمديد العطلة المدرسية وإلزامية العمل عن بعد خلال الأسبوع الأول من يناير.
التعليقات مغلقة.