آش واقع/ بشرى العمراني
قامت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة بوضع بريد إلكتروني، ورقم أخضر رهن إشارة الطلبة، من أجل التواصل والتبليغ عن كل التجاوزات المرتبطة بـ”التحرش الجنسي”، وذلك بعد تناسل فضائح “الجنس مقابل النقط” التي اهتز على وقعها الحرم الجامعي بوجدة.
وفي هذا السياق، التزمت إدارة جامعة محمد الأول، أمام الطلبة بـ”الحفاظ على سرية هوية المتصلين”، غير أن هذا الإجراء لم يستسغه المهتمين بهذا الموضوع، الذين اعتبروه محاولة تروم “طمس الحقيقة”، والتستر على المتهمين بارتكاب مثل هذه التجوازات اللاأخلاقية، وغير القانونية، وفق تعبيرهم.
واعتبر عدد مهم من المهتمين أن مثل هذه الإجراءات هي من صميم اختصاص النيابة العامة، ولا يحق لأي كان القفز عليها، كما طالبوا بإحداث خلية تابعة للنيابة العامة، دورها تلقي شكايات ضحايا التحرش الجنسي، في أفق القيام باللازم في حق المتورطين، شريطة تقديم الحجج والأدلة التي تدين المتهمين.
التعليقات مغلقة.