اش واقع/ بشرى العمراني
تعتزم المديرية العامة للضرائب، محاسبة صناع المحتوى “المؤثرين”، بعدما حققوا ثراء كبيرا من خلال الفيديوهات التي ينشرونها على اليوتيوب وكذا عبر استفادتهم من إعلانات موقع “إنستغرام”.
في ظل التزايد المخيف في عدد صانعي المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت المديرية أنها تقوم بدراسة داخلية لمتابعة الثغرات التي يستغلها هؤلاء “المؤثرين” للتهرب الضريبي على الدخل، وأيضا للتهرب من المساءلة حول مصدر الأموال التي يتعقبها القانون، عندما يصبح شخص ما ثريا بشكل مفاجئ، دون معرفة المصدر.
واستنادا الى بعض المصادر، فإن هؤلاء “المؤثرين” يلجؤون إلى الحصول على أموالهم بطريقة مباشرة عوض وضعها في الحساب البنكي، وهي الطريقة التي تجنّبهم المساءلة الضريبية.
ويجني “المؤثرون” مداخيل مرتفعة جدا من خلال أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنهم لا يخضعون للضريبة على الدخل، ولا يقدّمون فواتير للشركات والأفراد الذين يقدمون لهم خدماتهم، كما أنهم لا يصرّحون بدخلهم السنوي.
وينص النظام الضريبي على فرض ضريبة على المداخيل وأرباح الأشخاص الطّبيعيين والمعنويين الذين لم يختاروا الخضوع للضّريبة على الشركات، وفق مقتضيات المُدوّنة العامة للضرائب.
