آش واقع تيفي/ مريم فساحي
ٱنخرط عدد من تلاميذ ثانوية الخنساء” في حملة خيرية تحت اسم “مارود سوسيال”، وهي حملة وضع لَبِنَتها الأولى تلاميذ شعبة التقني العالي bts، وتلاميذ تدبير المقاولات المتوسطة والصغرى، بثانوية الخنساء المتواجدة بالدار البيضاء، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسلطات بمختلف المدن المغربية.
تهدف مقاربة الرعاية المعتمدة إلى تحسين ظروف عيش الأشخاص بدون مأوى، ومواكبة جهود إدماجهم، ومكافحة الإقصاء بشكل عام، وقد تم تصور هذه المقاربة من أجل تلبية مختلف أنواع الاحتياجات حسب وضعية الأشخاص بدون مأوى، حيث يقدم التلاميذ خدماتهم للأشخاص بدون مأوى وعائلة وأي مورود، ويتم استقبال المستفيدين وفق أنظمة مختلفة: الأنشطة النهارية، والإقامة الطويلة الأمد، والإيواء المؤقت، وتوفر لهم عناية يومية ورعاية خاصة من أجل استعادة استقلاليتهم وإعادة نسج الروابط الإجتماعية.
ويوضح أحد التلاميذ أن “مهمتهم لا تقتصر على توفير الإيواء لفئات اجتماعية في وضعية هشة، بل أيضا إعادة إدماجهم الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في وضعية الهشاشة، وذلك بهدف تعزيز شعور المستفيدين بالانتماء الاجتماعي وجعلهم يجددون الثقة في أنفسهم.
وفي تصريح لآش واقع تيفي، ذكر مصدر مسؤول من تلاميذ :ثانوية الخنساء” أن “إحداث هذه المبادرة جاءت نتيجة للحاجة الملحة على مستوى المدينة، لإيجاد حلول فورية وملائمة للصعوبات التي تواجه بعض الأشخاص في وضعية هشة، ويتعلق الأمر بالمسنين والأشخاص بدون مأوى والمتخلى عنهم من الآباء والأمهات”.
