آش واقع / زينب بومسهولي
دافعت كل من الفنانة المغربية سحر الصديقي والراقصة نور على كل من تمتهن مهنة الشيخة، بعد الهجوم الشرس الذي لقته هذه المهنة بعدما سلط الضوء عليها المسلسل الدرامي الرمضاني”لمكتوب”.
وتداولت الصفحات المختصة بأخبار الفن والمشاهير فيديو لسحر الصديقي ونور وهما يدافعان عن الشيخة، بحيث صرحت مايا بأن الشيخة يجب احترامها لأنها تكسب قوة عيشها بعرقها وصوتها، جميع المناسبات نجد فيها شيخة.
وقالت نور “الشيخات فنانات ممكن تكون أم أو أخت أو خالة ، كتجيب حلالها بعرقها وصوتها خاص تحترم، كاع الحفلات فيهم الشيخة، أنا من معجبات شيخات واد زم كانو معروفين فالستينات والخمسينيات وكانو معروفين بأناقتهم وجمالهم”.
وتابعت قائلة ” الشيخات زوينات ولي حل فمو عليهم راه غير المكابيث ولي خاصهم يمشيو يتعالجو عقليا”.
من جهتها، أفادت سحر الصديقي بأن الازدواجية التي يعيش فيها المجتمع للأسف هي من جعلتهم يظهرون للناس ما لا يقوم به في الخفاء وقالت “هذ الازدواجية لي كيعاني منها للأسف المجتمع خلات بعض الناس يبانو للناس برأي وهما في الخفاء كيمارسو شي طقوس أخرى”.
وتابعت “راه خاصك تعتاكف ماتمشي لعرس ولا لحفلة، ماشي انت كتسهر فالعرس وانت كتشطح فوق القعدة وتجي تكتب في التعاليق لا حول ولا قوة الا بالله ، هذا راه نفاق والى بغينا نهضروا فالدين فراه المنافقين في أسفل الدرك”.
ومن غيرهما يقدر على الدفاع عن الذعارة والعقوق والفسوق والعصيان غير اهل الاهواء وتجار تلك الحرف وعبدت الطاغوت ومن عملوا قيصيرية لقتل الضمير واسكات النفس اللوامة)(الاعلام عندنا لا يقدم للمغاربة ما يفيذهم في حياتهم بل يطبخ لهم الرذاءة ،لا شيء يفيذ باستثناء الاخبار،وكأن المغاربة كلهم مراهقون وغير مهتمون بماهو ثقافي،كما لا هامش للاخلاق والدين،قنواتنا لا تشرف ،رحم الله الرواد كانت التلفزة في الستينات والسبعينات افصل بكثير،)برامج من انجاز مشبال والاستاذ وجيه فهمي صلاح والاستاذ التادلي وغير هؤلاء ومسرح من فرقة البدوي و الدغمي والحبشي وغيرهم من الرواد الذين سهوت عن ءكر اسمائهم.