آش واقع
سلّطت المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، الضوء على مجموعة من القضايا التي تخص المجتمع المغربي، وذلك أثناء اللقاء الوطني الأول للقيادات المجالية بالقنيطرة.
وأصدرت المنظمة بلاغا أعربت فيه عن تثمينها لمضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، خاصة في الشق المتعلق بمد يد المملكة إلى الرئاسة الجزائرية من أجل إعادة العلاقات المغربية الجزائرية إلى وضعها العادي وتعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين.
ودعت الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل التخفيف من وطأة موجة غلاء الأسعار، ودعم القدرة الشرائية للأسر المغربية، ومحاربة كافة أشكال الاحتكار والعراقيل التي تواجه المستثمرين.
وأكدت في البيان على أهمية مجلس المنافسة، باعتباره مؤسسة دستورية، واجبها العمل على حماية المواطنات والمواطنين، داعية إلى تفعيل صلاحيات المجلس للقيام بكافة أدواره في مواجهة الاحتكار والجشع.
وطالبت الحكومة بالتراجع عن قرار تحديد سن 30 سنة كحد أقصى للمترشحين والمترشحات لاجتياز مباريات التوظيف في مختلف القطاعات، باعتباره قرارا يناقض مبدأ تكافؤ الفرص الذي ينص عليه الدستور المغربي.
وأكدت على أن الاختيار الديمقراطي باعتباره أحد الثوابت الوطنية، هو المدخل الرئيس لبناء مؤسسات قوية، ذات جاذبية، لها القدرة على تمنيع المملكة مختلف التحديات، في ظل سياق التحولات الإقليمية والدولية الجارية.
وحري بالبيان، أن المنظمة عقدت لقاء يومي 13 و14 غشت2021، بمدينة القنيطرة، تحث شعار: شباب فاعل و مشارك في خدمة الوطن، بمشاركة ثلة من الشباب والشابات من مختلف جهات الوطن.
التعليقات مغلقة.