آش واقع
ٱهتزت مدينة المضيق مساء أمس الأربعاء 8 مارس الجاري، على وقع فاجعة وفاة الطفلة سلمى، التي لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان، ضحية لعملية إستئصال للوزتين، مخلفة حزنا عميقا لدى والديها ومقربيها والمتضامنين معها.
وكانت الطفلة البالغة قيد حياتها من العمر 8 سنوات، قد دخلت في غيبوبة مستمرة عقب خضوعها لعملية جراحية بسيطة لاستئصال اللوزتين بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بالمضيق، في 21 دجنبر الماضي.
هذا وحسب تصريحات أسرتها، فإن الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية نقل الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان في حالة غيبوبة، بعد مرور 3 ساعات على انتهاء العملية دون أن تستفيق من التخدير.
وفي السياق، أكدت الأسرة أن الطفلة دخلت في غيبوبة منذ خضوعها للعملية المذكورة، حيث أفاد الأطباء أنها تعرضت لتوقف قلبي مفاجئ أثناء إجراء عملية استئصال اللوزتين، وهو ما كان سببا في المضاعفات الخطيرة التي ألمت بها.
من جانبه، اتهم والد الطفلة الطاقم الذي أشرف على العملية بمستشفى مدينة المضيق بـ”ارتكاب خطأ طبي قد يكون مرتبطا أساسا بزيادة جرعة التخدير”، مشيرا إلى أن التقرير الذي توصلت به الأسرة، بعد نقل الطلفة إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، يفيد أنها “فقدت حركة جميع أعضائها باستثناء القلب، وذلك نتيجة نقص الأوكسيجين في المخ”، وقد ظلت الطفلة تحت العناية المركزة لما يزيد عن شهرين، قبل أن تفارق الحياة مساء يوم أمس الأربعاء.
التعليقات مغلقة.