المغرب يتحوّل إلى قوة عظمى في الطاقات المتجدّدة

رئيس التحرير الجمعة 2 يونيو 2023 - 16:20

اش واقع 

 

كتبت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية، اليوم الجمعة، أن المغرب في الطريق ليصبح “قوة عظمى” في مجال الطاقة المتجددة على أعتاب أوروبا بفضل “مشاريعه العملاقة” التي أقيمت للاستفادة من “إمكاناته الهائلة” في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة قد رسخت مكانتها بالفعل كرائدة في مجال الطاقة المتجددة في إفريقيا وتهدف إلى تعزيز التعاون مع جيرانها الأوروبيين، بما في ذلك المملكة المتحدة، مؤكدة أن المغرب مؤهل ليصبح شريكا رئيسا للندن في السباق نحو حيادية الكربون.

وذكر تقرير للصحيفة واسعة الانتشار أن الطاقات المتجددة تمثل 40 في المائة من الطاقة الإنتاجية للكهرباء في المغرب، وتهدف البلاد إلى الوصول إلى أكثر من 50 في المائة بحلول العام 2030، ملاحظا أن المملكة لديها قاعدة مشغلة تبلغ حوالي أربعة جيغاوات من الطاقة المتجددة، من خلال مزيج من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.

وردا على سؤال للصحيفة عن هذا الهدف الطموح، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إنها “مقتنعة” بأن المغرب سوف ينجح في تحقيق هدفه، موضحة أن “هذا جزء من ديناميكية بدأت قبل عقدين من الزمان” طبقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى مشروع عملاق لإنتاج الطاقة الشمسية في منطقة ورزازات، يخطط المغرب أيضا لاستغلال الشمس الصحراوية بفضل الألواح الشمسية التقليدية.

وتهدف مزارع الرياح، حسب اليومية، إلى استغلال هبوب تيارات الصحراء الحارة، وتكمل محطات توليد الطاقة الكهرومائية سلسلة المشاريع المغربية من حيث الطاقات المتجددة، بينما يفترض أن تكون أوروبا أحد أسواق التصدير الرئيسية للكهرباء المغربية.

وبالإضافة إلى موصلين كهربائيين وخط أنابيب غاز بين إسبانيا والمغرب يمر عبر مضيق جبل طارق، هناك مشاريع أكبر قيد الدراسة، بما في ذلك مشروع يمكن أن يخلق رابطا مباشرا بين المغرب والمملكة الممتحدة.

ويتعلق الأمر، حسب الصحيفة، بمشروع Xlinks الذي يمكن أن ينتج 10.5 جيغاوات من الكهرباء من الألواح الشمسية ومولدات الرياح التي تغطي 930 ميلا مربعا في غرب المغرب. وبعد ذلك ستنقل 3.6 جيغاوات من الكهرباء مباشرة إلى المملكة المتحدة من خلال كابل بحري بطول 2300 ميل على طول السواحل الإسبانية والفرنسية قبل أن تصل منطقة ديفون، جنوب غرب بريطانيا.

وتوقعت الصحيفة أن يكون هذا المشروع، الذي تم استحضاره في إستراتيجية الحكومة البريطانية الأخيرة، قادرا على توفير الطاقة لسبعة ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء ببريطانيا.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

السبت 21 يونيو 2025 - 01:10

رئيس جماعة تكنة يتعرّض للإبتزاز من “صحافي مزوّر”

الخميس 19 يونيو 2025 - 13:21

الدار البيضاء تستعد لاحتضان المعرض الدولي للتعليم 2025 بمشاركة جامعات عالمية    

الأربعاء 18 يونيو 2025 - 16:41

لطيفة رأفت تحيي عرسًا جماعيًا لفائدة اليتامى بتطوان

الإثنين 16 يونيو 2025 - 14:02

الصبتي في قلب الورش المائي : مشروع استراتيجي لتأمين مياه الشرب لساكنة أمي مقورن