آش واقع
تمكّنت عناصر الدّرك الملكي بسلوان، التّابعة لجهوية النّاظور، من تفكيك شبكة مكوّنة من سبعة أشخاص، متخصّصة في الهجرة السّرية والاتّجار بالبشر.
وفي السياق، أفادت مصادر محلية، أن عناصر الدرك الملكي قامت بتوقيف أحد عناصر الشبكة قبل أن تفضي عمليات البحث إلى توقيف باقي المتورّطين، هم وسيطان وخمسة منظّمين، من بينهم شخص يشكّل موضوع بحث لدى مصالح الأمن في قضايا تتعلّق بالتهجير والاتّجار بالبشر، وأن العملية أسفرت عن حجز سيارتين تُستعملان في نقل المرشحين للهجرة السرية، إضافة إلى هواتف نقّالة ومبالغ مالية يفترض أن تكون من عائدات عمليات التّهجير، كما أبرز ذات المصدر أن المرشّحين للهجرة السرية، الذين تم توقيفهم وينحدرون من إقليم النّاظور، أفادوا خلال التّحقيق معهم أنّهم يدفعون مبالغ مالية تتراوح بين 10 و13 مليون سنتيم لأفراد الشّبكة مقابل تهجيرهم إلى الضّفة الأخرى.
ولا يزال البحث جاريا في هذه القضية، فيما لا يزال العنصر الثّامن من أفراد الشّبكة، وهو مالك الزّورق المطاطي المستعمل في التّهجير، في حالة فرار، فيما تم تم وضع جميع الموقوفين تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التّمهيدي الذي تشرف عليه النّيابة العامة، في انتظار استكمال باقي أطوار التّحقيق وتوقيف جميع المتورطين في هذه القضية.
التعليقات مغلقة.