أش واقع تيفي / كنزة عتيق
من المنتظر أن تغادر الفنانة المغربية دنيا بطمة، يوم الجمعة 31 يناير، أسوار سجن الوداية بمراكش، بعد أن قضت عقوبة حبسية استمرت سنة كاملة على خلفية تورطها في قضية الحساب المثير للجدل “حمزة مون بيبي”.
وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت دنيا بطمة يوم 31 يناير 2023، بعدما أيدت محكمة النقض في العاصمة الرباط الحكم الصادر بحقها والقاضي بحبسها لمدة سنة نافذة، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وذلك على خلفية اتهامها بالمشاركة في إدارة الحساب الذي استهدف مشاهير بالتشهير وتهديدهم.
القضية التي أثارت جدلاً واسعاً بدأت عندما أنشئ حساب مجهول على تطبيق “سناب شات”، كشف عبره عن علاقات مشبوهة لعدد من المشاهير، ما أدى إلى محاكمة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام وآخرين، بتهم متعددة، منها نشر وقائع كاذبة، المساس بالحياة الخاصة، والتهديد.
ورغم نفي دنيا بطمة علاقتها بالحساب المذكور، إلا أن المحاكم أيدت إدانتها وشقيقتها كما شملت العقوبات أطرافاً أخرى، من بينهم مصممة الأزياء عائشة عياش التي خُففت عقوبتها إلى سنة واحدة.
وفي بث مباشر بداية يناير 2023، أكدت بطمة أنها كانت ضحية مؤامرة مدبرة، متهمة زوجها السابق محمد الترك بالتورط في كشف أسرارها وأعربت عن أسفها لما اعتبرته شهادات زور أسهمت في إدانتها، مشددة على أنها لن تسامح من “ظلموها وحاولوا تحطيمها”، بحسب تعبيرها.
قضية “حمزة مون بيبي” ستظل واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في المغرب، ورافقتها أصداء كبيرة بالنظر إلى ارتباطها بشخصيات فنية وإعلامية بارزة.
