المراقب العام مصطفى رمحان.. مسار أمني متميز ولقب “قاهر المجرمين” تتويجاً لسنوات من العطاء

أش واقع تيفي / هشام شوراق

يُعد المراقب العام مصطفى رمحان من أبرز الكفاءات الأمنية التي بصمت على مسار مهني استثنائي داخل المديرية العامة للأمن الوطني حيث راكم سنوات من العمل المتواصل والتفاني في أداء واجباته المهنية بكل التزام وروح وطنية عالية جعلت منه نموذجاً يحتذى في صفوف رجال الأمن.

انطلق مسار مصطفى رمحان منذ التحاقه المبكر بجهاز الأمن الوطني حيث خضع لتكوينات دقيقة وشاقة ميدانية ومهنية ساعدته على التدرج في مجموعة من المناصب والمسؤوليات الأمنية ذات الطابع الاستراتيجي والتي تتطلب اليقظة والصرامة والنجاعة في التعامل مع مختلف التحديات المرتبطة بأمن المواطنين واستقرار الوطن.

تنقل خلال مسيرته العملية بين عدد من المدن المغربية الكبرى مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير ووجدة كما شغل مهام حساسة في الميدان الأمني مكنته من اكتساب خبرة ميدانية متقدمة جعلته يحظى بثقة رؤسائه وتقدير زملائه واحترام ساكنة المناطق التي خدم فيها نظراً لتعامله الحازم وفي الوقت نفسه المتزن مع كل المهام الموكولة إليه.

تمكن المراقب العام رمحان من تحقيق نجاحات لافتة في عدد من القضايا الإجرامية المعقدة التي أرقت الرأي العام والتي استطاع من خلالها تفكيك شبكات إجرامية خطيرة والقبض على مجرمين متورطين في قضايا اختطاف وسرقة واعتداءات منظمة وكان أبرزها حادثة اختطاف سيدة مسنة بسيدي بنور على يد ابن شقيقها والتي تمكنت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة بقيادته من حلها في وقت قياسي بفضل تنسيقه المحكم مع باقي المصالح الأمنية.

نظراً لمسيرته المتميزة وكفاءته العالية تم ترقية مصطفى رمحان من رتبة عميد إقليمي إلى رتبة مراقب عام وهو المنصب الذي يعد تتويجاً مستحقاً لجهوده الدؤوبة ومثابرته التي ظهرت في مختلف المسؤوليات التي تقلدها داخل المديرية العامة للأمن الوطني وقد عرف عن رمحان قربه من المواطنين واستعداده الدائم للعمل الميداني الشيء الذي جعل ساكنة مدينة الجديدة تطلق عليه لقب “قاهر المجرمين”.

ويمثل المراقب العام مصطفى رمحان صورة مشرفة لرجل الأمن العصري الذي يزاوج بين المهنية الصارمة والحس الإنساني العميق كما يشكل رمزاً للإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين وهو ما يجعل منه قدوة للأطر الأمنية الشابة التي تسعى لحمل مشعل المسؤولية بنفس الروح والانضباط.