الجديدة تحتفي بعيد العرش بتعزيز العرض الصحي والاجتماعي بتجهيزات تناهز 6 ملايين درهم

أش واقع تيفي / هشام شوراق

شهد إقليم الجديدة، أمس الإثنين، تسليم مجموعة من التجهيزات والوحدات الطبية والاجتماعية المتطورة لمؤسسات ومراكز صحية واجتماعية بالإقليم، جاء ذلك في حفل نُظم تخليدًا للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، ضمن مبادرات تهدف إلى تعزيز العرض الصحي وتحسين ظروف الفئات الهشة.

استثمارات تفوق 6 ملايين درهم لدعم الصحة والعدالة الاجتماعية

تندرج هذه المشاريع التنموية، التي فاقت كلفتها الإجمالية 6 ملايين درهم، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البغطاء الصحي بالإقليم، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات الهشة، وضمان مبادئ العدالة الاجتماعية والمجالية.

ترأس الحفل عامل إقليم الجديدة، السيد امحمد عطفاوي، وشهد تسليم عدد من التجهيزات الحيوية شملت هذه التجهيزات وحدة طبية متنقلة للتبرع بالدم، ومختبرًا متنقلًا لصحة الأم والطفل يُعنى بالكشف المبكر عن أمراض السرطان، وكلاهما وُجه للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما تم تسليم سيارة إنعاش طبية لمستشفى محمد الخامس، وسيارات إسعاف لكل من المركز الصحي أولاد غانم، والمركز الصحي البئر الجديد، ومستشفى القرب بأزمور.

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في صلب الدعم الاجتماعي

لم تقتصر هذه العملية على الدعم الطبي، بل شملت أيضًا مبادرات اجتماعية وتنموية ضمن برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتمويل وشراكة مع عدد من القطاعات والجمعيات فقد تم تسليم معينات طبية للأشخاص في وضعية إعاقة، تضمنت 11 دراجة كهربائية ثلاثية العجلات و38 طرفًا اصطناعيًا جاء ذلك بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجمعية “صولدارتي” للأشخاص في وضعية الإعاقة والهشاشة بالجديدة.

وفي هذا السياق، أوضح السيد خليل أهل الطالب، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، أن الكلفة المالية للسيارات والوحدات الطبية، التي تندرج ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، تجاوزت 4 ملايين و600 ألف درهم، بمساهمة كلية من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأكد أن هذه العملية تهدف إلى تعزيز أسطول سيارات الإسعاف والوحدات المتنقلة داخل الإقليم، للنهوض بصحة الأم والطفل.

وأضاف أهل الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الكلفة الإجمالية للمعينات الطبية والدراجات الكهربائية بلغت أكثر من 900 ألف درهم، بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

تعكس هذه المبادرة التزام السلطات المحلية والوطنية بتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين، خاصة الفئات الهشة، وتأتي لتؤكد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية الصحية والاجتماعية لتحقيق التنمية الشاملة.