يمر الدفاع الحسني اليوم بازمة كبيرة, رغم محاولات اخفائها. الا ان تجلياتها ظاهرة للعيان وان كل المتتبعين للشان الكروي يعلمون ذالك, هزيمة مرة في نصف النهاية , في جل المباريات ظهر الدفاع الجديدي فريق مشتت , غير منضبط , غير منطم تكثلات , كل هذا جعل المدرب تائها يبحت عن سر ليتخطى به كل هذه الصعوبات حتى اصبح يمني النفس “برضى الوالدين ” لكي ينتصر, وفي ظل هذه الوضعية المتازمة وسخط الجمهور الجديدي وفي الوقت الذي كان من المنتظر التحلي بالتبصر وجمع كل المكونات من محبين ومشجعين وقدماء اللاعبين وغيرهم لاخراج الفريق من عنق الزجاجة , تخون ” الحكمة ” فينشب ” صراع مجاني ” مع مكونات الجسم الصحافي الذي كان دائما مساندا حقيقيا للفريق . مثل هده الخطوات تكون عواقبها وخيمة على الفريق . ” التعقل و الحكمة ” اليوم هو ارجاع الامور الى نصابها ومصلحة الفريق فوق كل اعتبار و” اصلاح ذات البين” ليس عيبا وانما هو من شيم الشجعان .
عبد الكريم خنفودي
