اش واقع/ تمام ياسين ( اليوسفية)
في اتصال هاتف بالبطل السابق في رياضة التكواندو ونائب رئيس جهة مراكش اسفي عبد الحق بوقدير، على إثر مجموعة من الخرجات الإعلامية لبعض الوجوه الرياضية المعروفة، والتي إنتقذت عمل الجامعة الملكية لتكواندو وأداءها في السنوات الأخيرة، رد المسؤول بأن هذا هو محض إدعاء لا أساس له من الصحة وفنذ كل تلك المزاعم، مشددا في ذات الوقت بأن الجامعة تقوم بكل ما من شأنه توفير الضروف الجيدة والملائمة لجميع مكونات العصب والأندية والجمعيات الرياضية للعبة في جميع ربوع المملكة.
وأضاف بأن هناك أيادي خفية تحاول التشويش على عمل الجامعة لا علاقة لها بالجانب الرياضي، خصوصا وان الجامعة مقبلة على سنة إنتخابية، والدليل هو محاولة تبخيس ما وصل له جل الممارسين من خلال تحسين ترتيبهم العالمين، ناهيك عن حصول المغرب في البطولة الأولمبية الاخيرة للشباب في الأرجنتين على مدالتين إحدهما ذهبية، ومشاركة المشرفة للابطال المغاربة في جل الملتقيات الإفريقية والدولية ذات الطابع الرسمي أو الودي، دون أن ننسى التنفيد المحكم لبرنامج الجامعة الذي سطر منذ بداية الولاية الحالية، مستغربا في نفس الوقت عن جدوى هذا الهجوم على رئيس الجامعة إدريس الهلالي الذي لا ينبني على دلائل او حجج حقيقية.
هذا وقامت مجموعة من الأندية والجمعيات المنظوية تحت لواء الجامعة الملكية لتكواندو بإطلاق هاشتاج على جل منصات التواصل الإجتماعي تحت عنوان “ما تقيسش التكوندو المغربي”، تعبر من خلاله عن عدم رضها عن ما وصفته بتبخيس عملها الذي حقق نقلة نوعية في هذا النوع الرياضي.
