“المغاربة العالقين بتركيا”.. مأساة انسانية ومصير مجهول

رغم الاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية من أجل رفع تعليق الرحلات الجوية تدريجياً، لا زالَ المغاربة العالقين بتركيا يعانون في صمت.

وكشَف مصدر من العالقين بتركيا لـ”آش واقع” ان السلطات المغربية قد سمحت للمسافرين بمغادرة التراب الوطني في نفس اليوم الذي قرّرت فيه بشكل مفاجئ تعليق الرحلات.

وأكّد المصدر ذاته، في حديث مع “آش واقع” ان المسافرين قد استغربوا من المعرفة المسبقة لبعض وكالات الأسفار بالموضوع، حيث عمِل المشتغلون بالوكالات على مغادرة تركيا فور وصول الوفود الراغِبة في زيارة الحضارة العثمانية.

وزادَ مصدرنا، ان عدداً من المغاربة العالقين بـ”بلد أتاتورك” يواجِهون مشاكلاً بالفصل من العمل والتشتت الأسري بالنظر الى بقائهم دون حلول خارج أرض الوطن لأسبوعين.

“خرجنا بطريقة قانونية وتا واحد ما نبّهنا للأمر” يسترسِل المصدر مؤكدا ان جميع المسافرين الذين احتجوا أمام قنصلية المملكة بتركيا ملقّحين ويتوفّرون على جميع الوثائق القانونية.

وعن الوضعية الاجتماعية للعالقين بتركيا، كشَف المتحدّث ان بعض المغاربة أصبحوا ينامون في العراء وأخرون اختاروا ان يلجؤوا الى شقق مخصّصة للطلبة وتخفيض الصوائر الى أدناها بسبب “المصير المجهول”.