آش واقع
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعثة المنتخب الجزائري لأقل 17 سنة الذي اعتدى على المنتخب الوطني للناشئين، في إطار نهائي كأس العرب الذي شهد أحداث لارياضية من طرف أصحاب الأرض والضيافة.
وما يبعث الى الغرابة في الأمر أن الرئيس الجزائري كرم ذلك المنتخب الذي قام بالاعتداء على الوفد المغربي، مشجعاً بذلك هذه السلوكات العدوانية التي لا تمت للرياضة بصلة قام بأخد صورة تذكارية مع اللاعبين، وكان على مقربة من اللاعب الذي افتعل النزاع وقام بالاعتداء على حارس المرمى المغربي.
ورغم ما اقترفوه من اعتداءات إلا أن الرئيس الجزائري جعلهم أبطالا، ضاربا عرض الحائط كل الانتقادات والعقوبات المسلطة من طرف الاتحاد العربي لكرة القدم، واستنكار الأخير لكل تلك الأفعال اللارياضية.
