أش واقع تيفي / جواد المصطفى
تفاعلت ولاية الأمن بالجديدة بسرعة وجدية كبيرة، بعد نشر مقال الصحفي مساء أمس 18/06/2024 يسلط الضوء على استغلال ملعب منصة الشباب لأغراض غير مشروعة, جاء هذا التدخل استجابةً العاجلة التي طالبتها ساكنة الحي إلى عامل إقليم الجديدة، السلطات المحلية، والنيابة العامة، حيث أعرب السكان عن استيائهم الشديد من الوضع الخطير الذي كان يشهده الملعب.
الملعب، الذي كان من المفترض أن يكون فضاءً رياضياً وترفيهياً للشباب والأطفال، تحوّل إلى بؤرة لتجمعات مشبوهة تمارس فيها القمار وأفعال غير أخلاقية. هذا الوضع أثار حالة من الذعر والغضب بين سكان حي مطار وتجزئة سعاد، ودفعهم للمطالبة بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة.
في استجابة فورية، قامت الشرطة بتنظيم دوريات أمنية مكثفة في محيط الملعب، مما ساهم في الحد من التجمعات المشبوهة واستعادة الأمن في المنطقة، كما تم تنظيم حملات تفتيش دورية لضمان عدم استغلال الملعب لأغراض غير مشروعة، وتفعيل دوريات شرطة القرب للتدخل السريع عند تلقي أي شكاية من السكان.
من جانبها، عبّرت الساكنة عن ارتياحها الكبير لهذا التدخل، مؤكدين أن تعزيز التواجد الأمني واتخاذ إجراءات صارمة كان لهما أثر إيجابي في إعادة الأمور إلى نصابها. وأشادوا بجهود السلطات الأمنية في التعامل مع الوضع بسرعة وكفاءة، داعين إلى استمرار هذه الجهود لضمان عدم تكرار مثل هذه الظواهر مستقبلاً.
وفي تصريح لأحد سكان الحي، قال: “نحن ممتنون للأمن الوطني على تدخلها السريع الذي أعاد الأمن, نأمل أن تستمر هذه الجهود لضمان أن يبقى الملعب فضاءً آمناً ومناسباً للأطفال والشباب.”
بهذا التدخل، أظهر التعاون بين الإعلام والسلطات الأمنية في تسليط الضوء على المشاكل المجتمعية والإسهام في إيجاد حلول لها, ويبقى الأمل معقوداً على استمرار هذا التعاون للحفاظ على أمن وسلامة كل الأحياء.
ونعيد طرح السؤال كيف يعقل ان يتم صرف ميزانية تعدو ب 3.000.000 درهم دون وجود حارس ليلي ناهيك عن إتلاف الأبواب والشبابيك الملعب في حين لا يوجد من يسهر على صيانة وحماية ممتلكات العامة
