اش واقع
أثنى وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، على الدور الحيوي الذي يؤديه العاملون في “النقل المزدوج” وفئة ما يُعرف بـ”الخطافة” في المناطق القروية والجبلية، واصفًا إياهم بأنهم العمود الفقري للحياة اليومية في هذه المناطق. وقال: “هؤلاء الذين يُطلق عليهم ‘الخطافة’، أنا أرى أنهم ‘العتاقة’”.
وخلال جلسة عمومية بالبرلمان، عُقدت يوم الإثنين 11 نوفمبر 2024، أوضح قيوح إدراكه التام لأهمية هذا الدور الكبير في تسهيل تنقل الأشخاص ونقل المواد الأساسية، مشيرًا إلى أن وتيرة تطوير هذا القطاع لا تزال دون المستوى المطلوب لتلبية احتياجات المناطق النائية.
وأشار قيوح إلى الاختلافات بين دور “النقل المزدوج” في المناطق القروية والجبلية، حيث يلعب “الخطافة” دورًا رئيسيًا في إيصال المواد الأساسية، كالدقيق وقنينات الغاز، للسكان، إضافةً إلى دعمهم للعمليات الإدارية كإيصال الرسائل والمساهمة في الإحصاء والانتخابات وبرامج التلقيح.
وأضاف الوزير أنه من الضروري العمل المشترك بين جميع الجهات، والتنسيق مع وزارة الداخلية التي تشرف على اللجان الإقليمية المكلفة بقبول ملفات العاملين في هذا القطاع، بهدف تسهيل الإجراءات وتحسين ظروف العمل لهذه الفئة، مع احترام حقوق جميع العاملين في قطاع النقل.