آش واقع / أحمد بركات
تسبّبت الانقطاعات المتتالية للماء في أزمة غير مسبوقة بمدينة واقليم سيدي قاسم، لقدومها تزامناً مع موجة الحر القاسية التي مسّت المنطقة طيلة الأسبوع الفارِط.
وعلِمت “آش واقع” من مصادِر مسؤولة ان عدداً من ساكنة حي الزاوية العتيق قد أقدَمت على القيام بمسيرة احتجاجية تجاه مكتب المدير الاقليمي لقطاع الماء.
وفي السياق ذاته، أسّرت مصادر عليمة ان الحسابات السياسية، قد دفَعت المدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي يشغَل في الآن ذاته مهمة المنسق الاقليمي لحزب “الحمامة” لقطع الماء عن المسبح البلدي.
وأضافَت المصادِر ذاتها ان العرف يقتضي ان يتِم التعاون بين المصالِح الخارجية والجماعات، وهو ما لم يقم به المسؤول المذكور الذي فورَ علمِه بفتح المسبح قام بإرسال موظفيه لانتزاع الحسّاب الآلي الخاص بالماء.
وأثارت أزمة المياه الأخيرة، سخطاً واسعاً في صفوف المواطنين القاسميين، حيث بعد الانقطاعات المتواتِرة التي تسبّب في احتقان اجتماعي جاء منع الماء عن المسبح البلدي لإتمام ما تبقّى.
وأرجَع عدد من الفاعلين المدنيين مسألة قطع الماء عن المسبح البلدي الى محاولة المسؤول عم القطاع لتصفية حسابات سياسية مع المجلس الجماعي قبل انتخابات شتنبر التي ينوي الترشح لها وكيلا للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار.
وحاوَل طاقم الجريدة التواصل مع المسؤول الاقليمي المذكور أكثر من مرة لكن هاتفه ظلّ مغلقاً.
التعليقات مغلقة.