أش واقع تيفي / رميساء شكراني ـ حمزة بوقنادل ـ حمزة بمندوب
من خلال متابعة فريق أش واقع تيفي للحالات المستعصية داخل المجتمع،حط رحالنا على قصة فتاة تبلغ من العمر عشرين سنة،تحكي لنا ماذا فعل الزمان بها ومصير العلاقات الغير شرعية،لتعطي العبرة لكل فتاة مثلها.
تحكي لنا الفتاة عن طفولتها القاسية، بعدما توفت أمها تزوج والدها بإمرأة أخرى لم تكن تعاملها جيدا، لتهرب بجلدها بعيدا عن منزل والدها في سن الخامسة عشر، إلتقت بالرجل الذي أكل دماغها لتقطن معه الى حين حملها بطفلها الثاني بدون زواج، خلال حملها بطفلها الثاني وبالضبط في شهرها الخامس هرب عشيقها ليتركها وحيدة تواكب الحياة الصعبة، لتعلم من مصادر مقربة له أنه شخص متزوج منذ مدة طويلة، رحل لزوجته تاركا ورائه فتاة كانت ضحية وعوده الكاذبة، لامعيل لها و لا لأطفالها الصغار، تسترسل الفتاة ذات العشرين عام قصة حياتها وكيف أنها تتقاتل من أجل أطفالها، تشتغل بين الحين والآخر في المقاهي لتستطيع تأمين قوت يوم يقيهم الجوع و الحر وتوفير حاجياتهم الضرورية.
تطالب الأم المحسنين بمساعدتها و هي كلها أمل في من تجد من يخفف عنها ثقلها ويمسك بيدها للخروج مما هي فيه.
قصة مؤ ثـ. رة.. أم تعيش في الشارع بعدما ه ر.ب عليها راجلها “مشا وخلاني انا و4 دراري ومعنديش فين نعس“
التعليقات مغلقة.