اش واقع/ بشرى العمراني
تم عشية يوم أمس السبت، توقيف شخص للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد، ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأگادير.
وحسب مصادر عليمة، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، مساء أمس السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد، ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتيها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتزنيت، رصدت المشتبه فيه، وهو يعرض مواطنة أجنبية لاعتداء جسدي مفضي للموت، بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أكادير، بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية، تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
هذا وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط، بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية، قد كشفت أن المشتبه فيه سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداءا من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية.
كما أضاف المصدر، أن تفتيش عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن تيزنيت، للمنزل الذي كان يقيم فيه منفذ جريمة قتل السائحة الفرنسية بالمدينة العتيقة، أسفر عن حجز ثلاثة حواسيب وكتب دينية، بالإضافة إلى دستور تونس، وبعض الخواطر للجاني حول فلسطين.
وخلص البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الملابسات والدوافع والأسباب الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
