آش واقع تيفي
على مدى أسبوع ومنذ بداية الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا، الخميس الماضي، والعشرات من الطلاب والمواطنين العرب محاصرون في مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، الأكثر اشتعالا.
وحسب بعض المصادر، يبلغ عدد سكان خيرسون 300 ألف نسمة، وهي مركز المقاطعة الأوكرانية، يستغيث هؤلاء لتأمين ممر آمن لهم لإجلائهم من المدينة، التي كانت من أكثر الجبهات اشتعالا خلال هذه الحرب، والتي أعلنت موسكو، الأربعاء بسط سيطرتها الكاملة عليها.
وفي التفاصيل التي رواها أحد الطلاب العرب المحاصرين، بخيرسو، في حوار مع إحدى القنوات الدولية، فإن عدد المحاصرين العرب في مدينة خيرسون يبلغ 55 فردا بينهم 4 نساء و6 أطفال وسط ظروف إنسانية ومعيشية عصيبة.
ويقول الطالب “نصفنا تقريبا في الملاجئ تحت الأرض والباقي في الشقق السكنية، وقد نفد الغذاء تقريبا لدينا حيث المحال التجارية مقفلة، والمدينة تعيش حالة حرب مفتوحة، ووضعنا مزر وصعب للغاية، فمنذ أسبوع ونحن تحت القصف ووسط النار، لدرجة أننا لا نقدر أن ننام حتى من شدة الانفجارات والاشتباكات”.
ويضيف الطالب العالق بخيرسون “نحن ندعو المنظمات والمؤسسات الدولية كالصليب الأحمر الدولي، والسفارات والبعثات الدبلوماسية العربية، للعمل على إنقاذنا وتأمين خروج آمن لنا من هنا، حيث نتوزع على جنسيات عربية مختلفة، حيث بيننا مصريين وتونسيين ولبنانيين ومغاربة وغيرهم”.
التعليقات مغلقة.