آش واقع / قديري سليمان
انتشرت الكلاب الضالة بمدينة إبن جرير بشكل كبير ،الشيء الذي يطرح السؤال التالي :
كيف ينظر المجلس الجماعي لمدينة إبن جرير إلى ظاهرة إنتشار الكلاب الضالة، والتي أضحت تغزوا واقع المدينة، علما ان فصل الصيف على الأبواب والذي يعرف ظهور مرض “سعار الكلاب ” وأنه سريع الانتشار، وبالتالي تبقى مجموعة من المواطنين مهددة بالسعار، اذ لم تتدخل الجهات المسؤولة بعين المكان، للحد من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة التي صارت تهدد سلامة الساكنة وكذلك الزوار .
والغريب في الأمر ان هذه الكلاب صارت تجلس بالاماكن العمومية، والخاصة بالمواطنين كما توضح الصور المشار إليها، لأنها مأخوذة من بحيرة مدينة ابن جرير، علما أن هذه الأخيرة كانت احسن فضاء تقام به سهرات وكذلك عدة أنشطة خاصة بمدينة إبن جرير إقليم الرحامنة؟؟!
فلماذا هذا الإهمال، ومن أخلى البيت من اثاثه ليسكنه كلبا عجوزا يا ،،،،،،؟؟؟!
أما ظاهرة العربات المجرورة فحدث ولا حرج؟
فالى متى ستبقى مثل هذه المظاهر تلقي بصخبها على المدينة، علما أنها تتوفر على أشهر الجامعات بالمغرب، إنها “جامعة محمد السادس “
ناهيك عن توفرها على أكبر منجم لإستخراج الفوسفاط، اضف الى ذلك الطاقات البشرية المثقفة والتي تزخر بها المدينة المنسية نفسها.
كل هذه المعطيات مجتمعة ستجعل منها اجمل مدينة إذ تم إستغلالها بطريقة معقلنة، لكن للأسف الشديد يبقى الاهمال والتقشف من مميزات هذه المدينة التي لاتزال تبحث عن ذاتها بين المدن الراقية ،والتي تحظى بالعناية الكبرى من طرف جميع الجهات على صعيد المغرب.
وبالتالي هل ستعمل الجهات الإقليمية من أجل تحقيق ذلك الأمل المستقبلي لمدينة إبن جرير عاصمة الرحامنة.
التعليقات مغلقة.