آش واقع تيفي
بعد فضيحة ماعرف ب”طاجين الدود”، التي تفجرت أمس الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، صاحب المطعم يخرج عن صمته، ويدلي بتصريح خطير حول الموضوع.
وفي هذا الصدد، صرح صاحب المطعم الكائن بمركز شلالات أوزود، إقليم أزيلال، بكلام خطير حول كارثة احتواء طاجين لحم بالخضر، في مطعمه المتواجد بقلب الشلالات، على كمية من الدود الحي، وقال في هذا الخصوص أن مصورا الفيديو هما من أحضرا الدود وقاما بوضعه وسط الطاجين وتوثيق المشهد المقزز، بغية إشهار القناة التي يملكانها وتحقيق “البوز”، ” جاب الدود معاه ودارو فالطاجين”.
وقال المعني بالأمر أن لديه من التجربة في هذا الميدان لسنوات عديدة، ويستقبل آلاف السياح المغاربة، والأجانب، ولم يسبق له أن واجه نفس المشكل، باستثناء ماحصل أمس، يقول أن مصور الفيديو حضر برفقة زوجته وتناولا الطاجين كجميع الزبناء الذين كانو بالمكان، الا أنه قام باستبدال اللحم بآخر فاسد يحتوي على الديدان بعد خروج الزبناء، وقام بالتصوير والتشهير بي وبسمعة المحل، التي أصبحت في الحضيض، كما قام بإشعار رجال الدرك الذين قامو باستدعائي وبإغلاق المحل.
يضيف صاحب المطعم، لقد دمرني صاحب الفيديو ودمر سمعتي وسمعة محلي، لم يسبق لي أن صادفت في حياتي المهنية في مجال المطاعم مشكلا من هذا القبيل، “أستقبل أزيد من مئة سائح في اليوم، ولم يسبق لأحد أن اشتكى من سوء الخدمات، ونخضع دائما للمراقبة”.
هذا وأضاف المتحدث أنه يطالب جميع المسؤولين بالإقليم بإنصافه من الظلم والتشهير الذي تعرض له، “هذ السيد ماشي غي دمرني، دمرني، ودمر الناس لي خدامين معايا، ودمر إقليم أزيلال وبني ملال والجهة كلها”، لذا يؤكد على ضرورة البحث من طرف كل مسؤول بالجهة، في ملابسات هذه القضية، لجبر الضرر، ليس في حقه وحده فقط، وإنما في حق فريق العمل بالمطعم، الذي يتكون من عشرات الأشخاص، يعيلون عائلاتهم، خصوصا بعد ركود سياحي واقتصادي طويل المدى، عرفته المنطقة جراء الجائحة وتداعياتها.
في هذه الحالة يجب على صاحب المطعم التوفر على دليل قاطع لإدانة هذا المصور، لذلك يجب على كل مقهى أو مطعم التوفر على كاميرات المراقبة لضبط كل تلاعب من كلا الطرفين ( المطعم والزبائن ) ؟؟