آش واقع
أوقفت مصالح الحرس المدني الإسباني، في مدينة مليلية المحتلة، شبكة إجرامية تنشط في الاتجار بالبشر وترويج المخدرات، واستعمال القاصرين المغاربة في ترويج الحشيش.
وفي هذا الصدد، كشف بلاغ للحرس المدني، أن الشبكة كانت تستغل ضعف القاصرين المغاربة المتواجدين بمركز الحماية الاجتماعية، في أغراض غير مشروعة تتعلق بالاتجار في المخدرات، وقد تم القبض على 24 مشتبه فيه من الجنسية الإسبانية يقيمون بمدينة مليلية، ضمنهم أشخاص لديهم سجل إجرامي واسع، يضم تهما تتعلق بالاتجار في المخدرات والبشر.
هذا وأسفرت التحقيقات الأولية، أن الموقوفين كانت لهم علاقة بتجار آخرين في الناظور، حيث يتم الاتفاق معهم هاتفيا على زمان تنفيذ عملية إلقاء الحشيش من أعلى السياج والمكان الذي حددوه، فضلا عن الكمية المتفق عليها، وفق مصادر إعلامية.
وأوضح المصدر نفسه، أن الشبكة احتكرت توزيع وبيع الحشيش المغربي داخل مليلية بعد التوصل بكميات هامة من السياج الحدودي، يتم تعبئتها في عبوات للأدوية،كما يتم استغلال القاصرين المغاربة في جمع طرود الحشيش التي يتم إلقاؤها من أعلى السياج الحدودي، ومن ثم نقلها إلى أفراد العصابة ليتم تعبئتها وإعادة ترويجها.
وذكر الحرس المدني، أن الشبكة وبعد أن تتوصل بطرود الحشيش القادمة من الناظور، يتم نقلها عبر سيارات إلى منطقة آمنة تقع في حي “كنيادا دي هيدوم”، حيث تخزن البضاعة عند أشخاص يثقون فيهم.
وتبعا لذلك، أعلن الحرس المدني، أنه “بالإضافة إلى توقيف 24 منتميا للعصابة، فقد جرى تقديم 9 قاصرين مغاربة أمام النيابة العامة المكلفة بالأحداث، فيما تم حجز 275 كيلوغراما من الحشيش خلال مرحلة التحقيق 34 كلغ منها ضبطت بحوزة الموقوفين بعد تنفيذ عمليات بحث داخل منازل المشتبه فيهم”.
التعليقات مغلقة.