آش واقع تيفي/ مصطفى منجم
نظم المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي، بخصوص الأفعال العدائية التي ارتكبها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بعد استقباله لزعيم جبهة البوليساريو الوهمية ابراهيم غالي.
واستنكر المكتب الجهوي بشدة الأعمال المعادية التي ارتكبها الرئيس التونسي خلال مؤتمر قمة تنموية يابانية حول أفريقيا، والتي تمس مصالح المملكة المغربية وخاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وأكد أحد أعضاء المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد، في تصريحاتهم لجريدة آش واقع تيفي: “أن هذه المناسبة تعتبر موعدا تاريخيا للوقوف مستنكرين ورافضين ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله لابراهيم غالي رئيس عصابة البوليساريو، في ضرب سافر لكل الأعراف الدولية والمعاهدات التونسية المغربية”.
وأضاف أيضا: “أننا نحن اليوم في حالة استغراب على مقام به قيس سعيد، وماهي الدوافع التي أجبرت هذا الأخير إلى قيام بهذه الخطوة”، مشيرا:” أننا نحن وراء الملك محمد السادس في قضية الوحدة الترابية المغربية، وأن هذه الأفعال تعد بالرخيصة ولا مسؤولة”.
وأوضحت رئيسة هيئة “ماتقيش ولادي” للمكتب الجهوي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ثريا طباق:” أنها بنيابة عن المنظمة تندد واستنكر بشدة ما قامت به الرئاسة التونسية بقيادة قيس سعيد، وهذا في حد ذاته يعتبر سقطة ديبلوماسية حقيقية تجاه القضية الأولى الوطنية للمغاربة”.
واستطردت المتحدثة نفسها: “أن هذه القضية تعتبر انزياح عن التوابث التقليدية للرئاسة التونسية والشعب التونسي، نحو النزاع المفتعل لقضية الصحراء المغربية، وأن استقبال لزعيم جبهة البوليساريو إلا ما هو استسلام لانجدة العسكر الجزائري”.
وأبرزت أيضا: “أن الشيكات والدولارات أصاغت الرئيس التونسي والرئاسة التونسية عن الكرامة وحسن الجوار بالإضافة إلى العلاقات الثنائية التونسية المغربية”.
واختتمت الفاعلة الحقوقية حديثها: “أن هذه القضية تعتبر معركة وجود بنسبة للمغاربة والمغرب عامة، بالصحراء المغربية ستظل مغربية إلا أن يرث الله الارض ومن عليها، تحت قيادة الملك محمد السادس”.
التعليقات مغلقة.