آش واقع تيفي/ صحف
كشفت يومية “الأخبار”، تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية وفاة طفلة أثناء عملية إجهاض بمدينة ميدلت.
ووفق ما أوردته الجريدة، فأن المتهم، المزداد سنة 1997، اتخذ من الطفلة الراحلة عشيقة له، حيث ظلت تتردد على منزله بشكل متواتر، وهو نفس المنزل الذي احتضن أطوار جريمة الإجهاض التي نجمت عنها الوفاة، بالنظر للوضعية الصحية الحرجة التي كانت تعيشها الطفلة الحامل.
وأوضح المصدر ذاته، أن المثير في هذه القضية هو أن والدة القاصر الضحية كانت على علم بكل التفاصيل المرتبطة بالعلاقة غير الشرعية التي كانت تجمع ابنتها مع المتهم العشريني، والحمل، ثم ترتيبات التخلص من الجنين التي رتب لها المتهم بمشاركتها، قبل أن يسلما جسدها لممرضة بأحد المستشفيات المحلية بميدلت التي كانت مرفوقة بصديقها الممرض بمدينة آزرو.
هذا، وتمكنت مصالح الدرك الملكي، التي اعتقلت المتهم صاحب البيت الذي تسبب في حمل الطفلة القاصر، رفقة الممرضة، توقيف زميل “مزور” لهذه الأخيرة الذي لاذ بالفرار، مباشرة بعد أن لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، قبل أن يتم اعتقاله يوم الخميس، وقد كشفت التحريات الأولية أنه يشتغل تقنيا بمستشفى محلي بآزرو، ورافق الممرضة بدعوى أنه ممرض محترف.
وقد تمت إحالة المتهم ووالدة الطفلة الضحية والممرضة، على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف، قبل أن يتم الإفراج عن الأم، في انتظار استكمال عناصر الدرك بالمركز القضائي بسرية ميدلت التي تكلفت بالبحث في باقي أطوار التحقيق التمهيدي الذي يجري تحت إشراف الوكيل العام للملك، وهي التحقيقات التي ستشمل الممرض الوهمي الذي جرى اعتقاله، ليلة بازرو.
التعليقات مغلقة.