آش واقع
أثارت الزيادة الجديدة في سعر الحليب، بالسوق المغربي، غضبا كبيرا في صفوف المستهلكين المغاربة، خصوصا في ظل الزيادات المتواترة التي تعرفها العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية بالمغرب.
وقد تفاجأ المواطنون بزيادة درهم في اللتر الواحد، في أحد أنواع الحليب الذي يستهلك بصفة يومية، بحيث كان ثمنه قبل أيام قليلة 7 دراهم للتر، ليصل إلى 8 دراهم، من دون سابق إعلام، خصوصا في ظل إنشغال المغاربة بمسار المنتخب الوطني المغربي، في منظومة الأحداث الكروية العالمية، التي جرت أطوارها بقطر.
وسبق وأن عرفت أسعار الحليب زيادات، شهر يونيو الماضي، تحديدا في أسعار الحليب المعقم بمختلف أنواعه، حيث تم رفع أسعار الحليب المعقم، بنسب تراوحت بين 20 سنتيما ودرهمين حسب حجم العلبة ونوع الحليب المعقم.
وبحسب مهنيي قطاع الحليب، فإن هذه الزيادات تعزى الى عوامل مرتبطة بالظرفية الفلاحية، والى نذرة هذه المادة الأساسية في السوق المغربي، بعد سنة ماضية ٱتسمت بالجفاف الذي أثر على الإنتاج، والكلأ، فضلا عن الارتفاع المهول في أسعار علف المواشي والأبقار.
التعليقات مغلقة.