آش واقع
أكدت سلطات صحيّة أوروبية أن القارة تشهد منذ أكثر من عام موجة “إنفلونزا طيور هي الأكثر تدميرا” في تاريخها، أدت إلى إعدام حوالي 50 مليونا من الطيور الداجنة في المزارع التي طالها الفيروس.
وفي السياق أفادت المصادر، أن 37 دولة أوروبية، تأثرت، بين 2021 و 2022، بإنفلونزا الطيور، وتم اكتشاف ما يقرب من 2500 بؤرة تفشي في مزارع القارة، وفق تقرير صادر عن “الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية” و”المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها” و”المختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي”.
وقالت “الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية” إن “الحصيلة لا تشمل عمليات الإعدام الوقائية للدجاج والبطّ والديك الرومي التي نفذت بالتزامن مع تفشي الفيروس”، مضيفة أنه “لأول مرة” لم يكن هناك فصل واضح بين موجتين وبائيتين، إذ لم تتم السيطرة على الفيروس في الصيف.
وكان الوباء في هذا الخريف أكثر ضراوة من العام الماضي، فقد زاد عدد المزارع المتضررة بنسبة 35%، ورُصد الفيروس أكثر من 600 مرة لدى طيور برية، لا سيما البطّ والبجع، ويقدر التقرير أن ذلك ساهم ربما في انتشار الفيروس بين المزارع.
وتدرس السلطات الصحية إمكانية استخدام التطعيمات لوقف انتشار الفيروس.
التعليقات مغلقة.