آش واقع
قالت إسرائيل، الخميس، إنه لن تكون هناك هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع رهائنها، وذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة إلى “مشارح”.
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى في الصليب، الخميس: “المأساة الإنسانية الناتجة عن هذا التصعيد مروعة وأناشد الطرفين الحد من معاناة المدنيين”.
ورد وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس بالقول إنه لن يكون هناك أي استثناء من الحصار بدون تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وكتب على منصة إكس: “مساعدة إنسانية لغزة؟ لن يتم رفع أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يتم إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم”.
وتابع: “إنسانية مقابل إنسانية، ولا ينبغي لأحد أن يعطينا درسا في الأخلاق”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 340 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى خلال الأيام الأربعة الماضية. ويعيش ما يقرب من 220 ألفا منهم في 92 مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الخميس، في جولة لإظهار الدعم والتضامن مع إسرائيل ولمحاولة منع الحرب من التوسع في المنطقة وللضغط من أجل الإفراج عن الرهائن ومن بينهم أميركيون.
ومن المقرر أن تشمل جولته في المنطقة أيضا زيارة للأردن، حيث يجتمع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، غدا الجمعة.
التعليقات مغلقة.