أش واقع – حسام أديب.
أطلق نشطاء حقوقيون و أساتذة ممارسين، حملة تضامن واسعة مع الإطارة التربوية “حسناء رزقي” التي راحت ضحية التدخل الأمني العنيف.
هدا و حمل المتضامنين الشارة السوداء تنديدا لما تعرضت له الإطارة ليلة فك معتصم الأطر بساحة جامع الفنا بمراكش الذي قامت السلطات بتفكيكه بالقوة مما خلف اصابات خطيرة في صفوف الأطر التربوية، حيث أن الإطارة حسناء ترقد حاليا في مصحة خاصة بمراكش .
وحسب أحد المصادر من المستشفى، أكد أن حسناء تعاني الإطارة من عجز في الحركة و نقص حاد في البصر أيضا، و قد صرح “يونس لقرع” عضو المجلس الوطني أن الأمن قام بمحاولة تزوير الفحوص الطبية بتواطأ مع مدير المصحة و ذلك نتيجة لتورط الأمن في حالتها، لأن الضربة التي تلقتها الإطارة حسناء كانت نتيجة ضربة بحذاء أمني لقوى التدخل السريع المعروف بمكوناته الحديدية.
التعليقات مغلقة.