الحسين بوتكزي يكتب عن معاناة منطقته

آش واقع تيفي الخميس 12 ديسمبر 2019 - 11:45

لا يخفى على احد ما يعرفه الواقع المعاش والوضعية الكارثية التي تكسو المجتمع
فنحن هم سكان المغرب العميق والغير النّافع قولا وفعلا و ربما نحن اللامنتمون في أعين بعض المسؤوليين الذين لا نرى منهم الا التهميش في جميع المجالات فإلى أين يا تيسينت ؟؟؟؟

سؤال يجب على المواطن التسينتي أن يطرحه لان هؤلاء المسؤوليين لايهمهم الا قضاء اغراضهم الشخصية ولا تهمهم مصالح المواطنين وأوضاع الجماعة.

لم تبقى الا أيام معدودة على ابواب الانتخابات وستبدأ حمى الانتخابات ووعود الحنث والنفاق والكذب، فمتى يستفيق المواطن من سباته العميق.

إلا انه وللاسف هناك أناس بدون هوية وأساتذة يتعرضون لضرب والرفس نعم من يدعي الغيرة على الوطن ويبدي العكس مثل ما تلفظ به صاحب شركة إفريقيا أمام المغاربة حين قال “قليلوا التربية’، نعم لانه وجد الارض خصبة حرروها له اسياده نضالات أبائنا في سبيل هذا الوطن من حرب الصحراء وغيرها حتى ينعم بالسلم والامن، للاسف….ابناء وطننا في أعالي الجبال وفي الصحراء وفي الحدود لحماية الوطن والبعض يتلفظ بألفاظ لا انسانية…..هزلت

الحسين بوتگزي

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

2
  1. سعيد
    ديسمبر 12, 2019 - 12:31

    كلامك صحيح وفي الصميم اتمنى ان اجد أشخاص غيورين على مناطقهم ويسعون إلى المضي قدما في تنميتها

    0 اضف تعليق إلى الاعلى
  2. محمد ترجليت
    ديسمبر 12, 2019 - 13:00

    قولك فعلا استاذي الفاضل، يتمحور حول مجموعة من النقط العامة التي تعتبر ذات جزئيات داخل الهامش المهمش، المهم في كل ما جاء ان تسينت لا تحتاج بالأحرى إلى مسؤولين بل إلى غيورين لهم ما لهم من هم وعزة تجاه المنطقة.
    تحياتي_السرمدية

    0 اضف تعليق إلى الاعلى

التعليقات مغلقة.

مقالات ذات صلة

الإثنين 25 أغسطس 2025 - 15:16

رسائل إفريقية تؤكد شرعية الدكتور منير الروحية تحت قيادة أمير المؤمنين

الخميس 21 أغسطس 2025 - 18:35

استغلال التوجيهات الملكية: هل يوظف وزير الأوقاف إمارة المؤمنين لتطويع الزوايا الصوفية؟

الثلاثاء 19 أغسطس 2025 - 15:45

إفراغ الزوايا من هويتها: هل تفتح أزمة البودشيشية الباب أمام عودة التطرف والأيديولوجيا الياسينية؟

الإثنين 18 أغسطس 2025 - 19:54

التصوف العرفاني في المغرب تحت الحصار: بين استهداف الوصية الشرعية وتعزيز النمط التبريكي